التسمية
سمي المخيم هذا الاسم نسبة إلي عين الجلزون الكبيرة المشهورة والتي لا زالت آثارها حية وموجودة لغاية الآن . وآما المصدر الثاني نسبة إلى واد الحلزون الكبير ثم حرفت فيما بعد إلي الجلزون وهذه الراوية ضعيفة ألان . وأما الرواية الأصح وهي ارض الينابيع الوافرة ويعود ذلك لكون كلمة الجلزون كلمة يونانية مكونة من مقطعين الأول( Jalaz ) وتعني الينابيع الوافرة وثاني (zone) وتعني منطقة وإذا جمعنا المقطعين يصبح اسمها ارض الينابيع الوفيرة وانشار آبار المياه الجوفية الكثيرة التي يزيد تعدادها عن (300 ) هي أكبر داعما لهذا القول .
[عدل] الموقع الجغراقي والتركيبة السكانية
يقع إلى الشمال من مدينة رام الله، وإلى الغرب من الطريق الرئيس، الواصل بين رام الله ونابلس، وتحيط به من الشمال أراضي جفنا، وعين سينيا، وبلدة بيرزيت. ومن الشرق قرية دورا القرع. بلغت مساحته، عند إقامته، عام 1949، حوالي 240 دونماً، ثم امتدت إلى 337، عام 1988، منها 237 دونماً أراضٍ زراعية.
بلغ عدد السكان، عام 1967، حوالي 3071 نسمة، وهم موزعون على 635 أُسرة، وبلغ عدد اللاجئين لدى "الوكالة"، عام 1997، 7160 نسمة. أما غالبية السكان فهم من اللاجئين، منذ عام 1948، ويشكلون ما نسبته 99% من مجموع سكان المخيم، بينما نزح الجزء الباقي عام 1967، من قريتي نوبا، وعمواس، بعد أن تم تدميرهما، وتشريد السكان.في مخيم الجلزون كثافة سكانية عالية ، كما هي الحال في بقية المخيمات الفلسطينية في الداخل والخارج, وارتفع خلال العشر سنوات التالية إلى 8968 نسمة حسب احصائية العام 2007 .
[عدل] الجلزون والاحتلال الإسرائيلي
يقع المخيم في مشاريع التوطين الصهيونية، ضمن البند القاضي بهدم المخيم، لوجوده في ضواحي القدس ورام الله، ونقل سكانه إلى منطقة الأغوار، ورافق هذه العملية زحف استيطاني باتجاه المخيم، فقد أُقيمت مستوطنة (بيت إيل ـ أ)، في عام 1977، على أراضي قريتي بيتين ودورا القرع، القريبتين من المخيم، والواقعتين شمال رام الله، وهذه المستوطنة تابعة لحركة "غوش إيمونيم" الصهيونية المتطرفة.
وقد قدم مخيم الجلزون عشرات الشهداء والجرحى على مر العقدين الاخيرين ، ومئات ان لم يكن الآلاف من الاسرى والمعتقلين . وقد شهدت الفترة الاخيرة ( 20-6 حتى 11-7 )اعتقال أكثر من 25 شابا من المخيم واقتحام للمخيم صباحا بشكل شبه يومي ، وقد اشتهر المخيم في فترة التسعينات باسم المخيم الاخضر كما اطلق عليه الشهيد الخالد " ياسر عرفات " انذاك.
[عدل] التعليم في الجلزون
يوجد في المخيم مدرستين تابعتين لوكالة الغوث التابعة للامم المتحدة ، واحدة للاناث والاخرى للذكور ، وكل منها اساسية للصف التاسع ، كما قامت وزارة التربية بتمويل من الحكومة الألمانية ببناء مدرسة ثانوية للاناث ، مجهزة باحدث الاجهزةومبنية على النظام الأوروبي الحديق ، وينتظر سكان المخيم انتهاء جمع التبرعات للبدء ببناء مدرسة ثانوية للذكور ايضا